الشامل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الشامل


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 5 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 5 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 18 بتاريخ الإثنين يونيو 03, 2013 2:05 pm
مواضيع مماثلة
    سحابة الكلمات الدلالية

     

     توبة شاب محمد**قصة**

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    omar-dz
    المدير
    المدير
    omar-dz


    عدد الرسائل : 739
    العمر : 31
    الموقع : الجزائر
    نقاط : 556
    تاريخ التسجيل : 04/09/2008

    توبة شاب محمد**قصة** Empty
    مُساهمةموضوع: توبة شاب محمد**قصة**   توبة شاب محمد**قصة** Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 19, 2008 5:29 pm


    توبة محمد

    ------------------------------------

    يقول أحد الشباب :

    نحن مجموعة من الشباب ندرس في إحدى الجامعات وكان من بيننا صديقٌ عزيزٌ يقال له محمد . كان محمد يحيي لنا السهرات ويجيد

    العزف على النّاي حتى تطرب عظامنا.

    والمتفق عليه عندنا أن سهرة بدون محمد سهرةٌ ميتة لا أنس فيها.

    مضت الأيام على هذا الحال. وفي يوم من الأيام جاء محمد إلى الجامعة وقد تغيّرت ملامحه ظهر عليه آثار السكينة والخشوع فجئت إليه

    أحدّثه فقلت : يا محمد ماذا بك؟ كأن الوجه غير الوجه. فرد عليه محمد بلهجة عزيزة وقال :

    طلّقت الضياع والخراب وإني تائبٌ إلى الله. فقال له الشاب على العموم عندنا الليلة سهرة لا تفوّت وسيكون عندنا ضيفٌ تحبه إنه المطرب

    الفلاني . فرد ّ محمد عليه : أرجو أن تعذرني فقد قررت أن أقاطع هذه الجلسات الضائعة فجنّ جنون هذا الشاب وبدأ يرعد ويزبد . فقال له

    محمد:
    اسمع يا فلان . كم بقي من عمرك؟ ها أنت تعيش في قوة بدنية وعقلية . وتعيش حيوية الشباب فإلى متى تبقى مذنباً غارقاً في المعاصي .

    لما لا تغتنم هذا العمر في أعمال الخير والطّاعات وواصل محمد الوعظ وتناثرة باقة ٌمن النصائح الجميلة . من قلبٍ صادق من محمد

    التائب. يا فلان إلى متى تسوّف؟ لا صلاة لربك ولا عبادة . أما تدري أنك قد تموت اليوم أو غداً . كم من مغترٍ بشبابه وملك الموت عند بابه

    كم من مغتر عن أمره منتظراً فراغ شهره وقد آن إنصرام عمره . كم من غارقٍ في لهوه وأنسه وما شعر . أنه قد دنا غروب شمسه .

    يقول

    هذا الشاب : وتفرقنا على ذلك وكان من الغد دخول شهر رمضان . وفي ثاني أيام رمضان ذهبت إلى الجامعة لحضور محاضرات السبت

    فوجدت الشباب قد تغيّرت وجوههم . قلت : ما بالكم ؟ قال أحدهم:

    محمدٌ بالأمس خرج من صلاة الجمعة فصدمته سيارة مسرعة .. لا إله إلا الله توفاه الله وهو صائم مصلّي الله أكبر ما أجملها من خاتمة .

    قال الشاب : صلينا على محمد في عصر ذلك اليوم وأهلينا عليه التراب وكان منظراً مؤثراً
    -------------------------------
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    http://www.omar-dz.yoo7.com
     
    توبة شاب محمد**قصة**
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    الشامل :: أدب وشعر :: القصص القصيرة-
    انتقل الى: