الشامل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الشامل


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 18 بتاريخ الإثنين يونيو 03, 2013 2:05 pm
سحابة الكلمات الدلالية

 

 قصــة الاربع زوجات ... (( قصتنا جميعاً ... ))

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بطلة الكراتي
عضو مشارك
عضو مشارك
بطلة الكراتي


عدد الرسائل : 245
الموقع : الجزائر
نقاط : 102
تاريخ التسجيل : 08/09/2008

قصــة الاربع زوجات ... (( قصتنا جميعاً ... )) Empty
مُساهمةموضوع: قصــة الاربع زوجات ... (( قصتنا جميعاً ... ))   قصــة الاربع زوجات ... (( قصتنا جميعاً ... )) Icon_minitimeالسبت أكتوبر 11, 2008 5:18 am

............... الأربــع زوجــات .....................

كان هناك تاجر غني له 4 زوجات ، وكان يحب الزوجة الرابعة أكثرهم ، فيلبسها أفخرالثياب ويعاملها

بمنتهى الرقة ، ويعتني بها عناية كبيرة ولا يقدم لها إلا الأحسن في كل ‏شيء .

وكان يحب الزوجة الثالثة جداً أيضا ، كان فخورا بها ويحب أن يتباهى بها أمام أصدقائه

وكان يحب أن يريها لهم ، ولكنه كان يخشى أن تتركه وتذهب مع رجل آخر ...

وكان يحب الزوجة الثانية أيضا ، فقد كانت شخصية محترمة ، دائما صبورة ، وفى

الواقع كانت محل ثقة التاجر ، وعندما كان يواجه مشاكل كان يلجأ إليها دائما ، وكانت

هي تساعده دائما على عبور المشاكل والأوقات العصيبة ...

أما الزوجة الأولى فمع أنها كانت شريكا شديد الإخلاص له ، وكان لها دور كبير فى

المحافظة على ثروته ، وعلى أعماله ، علاوة على اهتمامها بالشؤون المنزلية ،

ومع ذلك لم يكن التاجر يحبها كثيراً ، مع أنها كانت تحبه بعمق إلا أنه لم يكن يلاحظها أويهتم بها ...

وفي أحد الأيام مرض الزوج ولم يمض وقت طويل ، حتى أدرك أنه سيموت سريعا ...

فكّرالتاجر فى حياته المترفة وقال لنفسه، الآن أنا لي 4 زوجات معى ، ولكن عند موتي

سأكون وحيداً ، ووحدتي كم ستكون شديدة ...

وهكذا سأل زوجته الرابعة وقال لها " أنا أحببتك أكثر منهن جميعاً ووهبتك أجمل

الثياب ، وغمرتك بعناية فائقة ، والآن أنا سأموت ، فهل تتبعينني و تنقذينني من الوحدة ؟


" كيف ......؟؟؟
أفعل ذلك أجابت الزوجة، مستحيل ، غير ممكن ولا فائدة من المحاولة، ومشت بعيداً عنه

دون أية كلمة أخرى .

قطعت إجابتها قلب التاجر المسكين بـسكين حادة

فسأل التاجر الحزين زوجته الثالثة وقال لها " أنا أحببتك كثيراً جداً طوال حياتى، والآن أنا

فى طريقي للموت، فهل تتبعينني و تحافظين على الشراكة معي ؟


" لا "
هكذا أجابت الزوجة الثالثة ثم أردفت قائلة " الحياة هنا حلوة وسأتزوج آخر بدلا منك

عند موتك "


غص قلب التاجر عند سماعه الإجابة وكاد يجمد من البرودة التى سرت فى أوصاله ...


ثم سأل التاجر زوجته الثانية وقال لها " أنا دائما لجأت إليك من أجل المعونة ،

وأنت أعنتني وساعدتني دائماً ، والآن ها أنا أحتاج معونتك مرة أخرى ، فهل تتبعينني

عندما أموت وتحافظين على الشراكة معي ؟ "

فأجابته قائلة
"أنا آسفة... هذه المرة لن أقدر أن أساعدك "

هكذا كانت إجابة الزوجة الثانية ،

ثم أردفت قائلة " إن أقصى ما أستطيع أن أقدمه لك ، هو أن أشيعك حتى القبر "

إنقضت عليه إجابتها كالصاعقة حتى أنها عصفت به تماماً ............


وعندئذ جاءه صوت قائلاً له " أنا سأتبعك وسأغادر الأرض معك بغض النظر عن إلى أين ...؟؟؟


اينما ستذهب ، سأكون معك الى الأبد ...


نظر الزوج حوله يبحث عن مصدر الصوت وإذا بها زوجته الأولى ، التي كانت قد نحلت تماما

كما لو كانت تعاني من المجاعة وسوء التغذية ...

" قال التاجر وهو ممتلئ بالحزن واللوعة "

كان ينبغي عليّ أن أعتني بك افضل مما فعلت حينما كنت أستطيع "



فى الحقيقة كلنا لنا 4 زوجات :

الزوجة الرابعة هى أجسادنا ، التى مهما أسرفنا في الوقت والجهد والمال في

الاهتمام بها وجعل مظهرها جيداً ، فإنها عند موتنا ستتركنا ....


الزوجة الثالثة هي ممتلكاتنا وأموالنا ومنزلتنا ، التي عند موتنا نتركها... فتذهب للآخرين.


الزوجة الثانية هي عائلاتنا و أصدقاؤنا مهما كانوا قريبين جداً منا ونحن أحياء ،

فأن أقصى ما يستطيعونه هو أن يرافقوننا حتى القبر.


أما الزوجة الأولى فهي فى الحقيقة حياتنا الروحية وعلاقتنا مع الله ، التي

غالبا ما تُهمل ، ونحن نجري ونسعى وراء الماديات، الثروة ، والجاه ... والمنصب والأمور الأخرى ....

التي ستكون ... زائلة ... زائلة ...

ولكن لنر الحقيقة ......

إنها اعمالنا .... وعلاقتنا بالله ... هي الشيء الوحيد الذي سوف ينفعنا ....

فما اجمل أن نزرع دنيانا بالخير ... من أجل موعد الحصاد ...

الآن ... والآن ...

بدلا من أن ننتظر حتى نصبح في فراش الموت ولا نستطيع سوى أن نرثي أنفسنا ... ونبكي عليها ...

فإن الحياة يا أخى ... ويا أخيتي قصيرة جداً....

للعبره والموعظه !!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصــة الاربع زوجات ... (( قصتنا جميعاً ... ))
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشامل :: أدب وشعر :: القصص القصيرة-
انتقل الى: