الشامل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الشامل


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 18 بتاريخ الإثنين يونيو 03, 2013 2:05 pm
مواضيع مماثلة
    سحابة الكلمات الدلالية

     

     احتلال الحمار لمزرعة أحمد (قصة طريفة)

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    بطلة الكراتي
    عضو مشارك
    عضو مشارك
    بطلة الكراتي


    عدد الرسائل : 245
    الموقع : الجزائر
    نقاط : 102
    تاريخ التسجيل : 08/09/2008

    احتلال الحمار لمزرعة أحمد (قصة طريفة) Empty
    مُساهمةموضوع: احتلال الحمار لمزرعة أحمد (قصة طريفة)   احتلال الحمار لمزرعة أحمد (قصة طريفة) Icon_minitimeالسبت أكتوبر 11, 2008 5:22 am

    إستيقظ المواطن ( أحمد ) في أحد الايام الكئيبة و اذا به يرى
    حمارا داخل مزرعته .. يأكل من زرعه الذي تعب في حرثه و بذره و
    سقيه ..
    كيف يخرج الحمار .. ؟؟
    أسرع الرجل إلى البيت .. جاء بعدة الشغل .. القصة لا تحتمل التأخير
    أحضر عصا طويلة و مطرقة و مسامير و قطعة كبيرة من الكرتون
    المقوى
    كتب على الكرتون ..
    ( يا حمار أخرج من مزرعتي )
    ثبت الكرتونة بالعصا الطويلة .. بالمطرقة و المسمار ..
    ذهب إلى حيث الحمار يرعى في المزرعة ..
    رفع اللوحة عالياً ..
    وقف على هذه الحالة رافعاً اللوحة .. منذ الصباح الباكر حتى غروب
    الشمس ..
    الحمار لم يخرج ..
    حار الرجل .. ربما لم يفهم الحمار ما كتبت على اللوحة ..
    رجع إلى البيت و نام ..
    في الصباح التالي .. صنع عدداً كبيراً من اللوحات ..
    و نادى أولاده و جيرانه ..و استنفر أهل القرية ..
    صف الناس في طوابير .. يحملون لوحات كثيرة .. ( أخرج يا حمار من
    المزرعة )
    ( الموت للحمير ) .. ( يا ويلك يا حمار من راعي الدار )
    و تحلقوا حول الحقل الذي فيه الحمار
    و بدأوا يهتفون .. أخرج يا حمار .. أخرج أحسن لك ..
    و الحمار .. حمار .. يأكل و لا يدري بما يحدث حوله ..
    غربت شمس اليوم الثاني .. و قد تعب الناس من الصراخ و الهتاف و بحت
    أصواتهم ..
    فلما رأوا الحمار لا يبالي بهم ..رجعوا إلى بيوتهم .. يفكرون في طريقة
    أخرى
    في صباح اليوم الثالث ..
    جلس الرجل في بيته يصنع شيئاً آخر .. خطة جديدة لإخراج الحمار ..
    فالزرع أوشك على النهاية ..
    خرج الرجل باختراعه الجديد ..
    نموذج مجسم لحمار .. يشبه إلى حد بعيد الحمار الأصلي ..
    و لما جاء إلى حيث الحمار يأكل في المزرعة ..
    و أمام نظر الحمار .. و حشود القرية المنادية بخروج الحمار ..
    سكب البنزين على النموذج .. و أحرقه ..
    فكبر الحشد ..
    نظر الحمار إلى حيث النار .. ثم رجع يأكل في المزرعة بلا مبالاة ..
    .. يا له من حمار عنيد .. لا يفهم ..
    أرسلوا وفداً يتفاوض مع الحمار ..
    قالوا له .. صاحب المزرعة يريدك أن تخرج .. و هو صاحب الحق .. و عليك
    أن تخرج ..
    الحمار ينظر إليهم .. ثم يعود للأكل ..
    بعد عدة محاولات .. أرسل الرجل وسيط آخر ..
    قال للحمار .. صاحب المزرعة مستعد للتنازل لك عن بعض من
    مساحتها ..
    الحمار يأكل و لا يرد ..
    ثلثها ..
    الحمار لا يرد ..
    نصفها ..
    الحمار لا يرد ..
    طيب .. حدد المساحة التي تريدها .. و لكن لا تتجاوزها ..
    رفع الحمار رأسه .. و قد شبع من الأكل .. و مشى قليلاً إلى طرف
    الحقل ..
    و هو ينظر إلى الجمع و يفكر .. ( لم أرى في حياتي أطيب من أهل هذه
    القرية .. يدعونني آكل من مزارعهم و لا يطردونني و يضربونني كما
    يفعل الناس في القرى الأخرى .. )
    فرح الناس .. لقد وافق الحمار أخيراً ..
    أحضر صاحب المزرعة الأخشاب .. و سيّج المزرعة و قسمها نصفين ..
    و ترك للحمار النصف الذي هو واقف فيه ..
    في صباح اليوم التالي .. كانت المفاجأة لصاحب المزرعة ..
    لقد ترك الحمار نصيبه و دخل في نصيب صاحب المزرعة .. و أخذ يأكل ..
    رجع أخونا مرة أخرى إلى اللوحات .. و المظاهرات ..
    يبدوا أن لا فائدة .. هذا الحمار لا يفهم ..
    إنه ليس من حمير المنطقة .. لقد جاء من قرية أخرى ..
    بدأ الرجل يفكر في ترك المزرعة بكاملها للحمار .. و الذهاب إلى قرية
    أخرى لتأسيس مزرعة أخرى ..
    و أمام دهشة جميع الحاضرين و في مشهد من الحشد العظيم ..
    حيث لم يبق أحد من القرية إلا و قد حضر ليشارك في المحاولات
    اليائسة لإخراج الحمار ..
    جاء طفل صغير .. خرج من بين الصفوف .. دخل إلى الحقل ..
    تقدم إلى الحمار .. و ضرب الحمار بعصا صغيره على قفاه ..
    فإذا به يركض خارج الحقل
    أفلم يحن الوقت ليخرج الحمار واظن ما اكثر الحمير التى تأكل و ترعى فى غير حقها؟؟؟؟؟؟؟؟
    يا الله ........... الموضوع هذا اروع موضوع قراته في كل حياتي والله ..
    ارى ان الحمير اليوم عندنا للاسف ياكلوا من ارضنا ويأبوا الخروج كمان , واما من يحاول طرد الحمير اليوم يسمى ارهابيا ...
    سؤالي هل ظهر الطفل الذي سيضرب الحمار على قفاه ويضربه ويضربه ويضربه حتى يخرج ؟؟
    برايي لقد ظهر فعلا , وبدا يضرب , لكن جلد حمارنا ثخين مثل لوح الدراس , وبدو كم هواة قوية تا حتى يخرج من مزرعتنا ... شد حيلك يا طفلنا المغوار .. عليك بالحمار .. اضربه واوجعه واخرجه من هذه الديار !
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    احتلال الحمار لمزرعة أحمد (قصة طريفة)
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    الشامل :: أدب وشعر :: القصص القصيرة-
    انتقل الى: