ثواب اتباع السنة وفضلها

بسم الله الرحمان الرحيم

فضل العمل بالسنة
(1) عن أبي هريرة  قال : قال رسول الله  : (تركت فيكم ما إن اعتصمتم به به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي)(1).
(2) عن أبي هريرة  أن رسول الله  قال : (كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى قيل ومن يأبى يا رسول الله؟ قال : من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى)(2).
(3) عن العرياض بن سارية  قال : وعظنا رسول الله  موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون فقلنا يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا فقال : (أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من يعدي عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة) (3).
(4) عن بن مسعود قال : قال رسول الله  : (نضر الله امرئ سمع منا حديثا فأداه كما سمعه فرب مبلغ أوعى من سامع) (4).
(5) عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما قال : قال رسول الله  : (بلغوا عني ولو آية وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار)(5).
(6) عن أبي هريرة  عن النبي  قال : (من أطاعني فقد أطاع الله ومن عاصني فقد عصى الله)(6).
(7) عن عبد الله بن عمرو  عن النبي  قال : (افترقت بنو إسرائيل على ثنتين وسبعين فرقة وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلهم في النار إلا واحدة ما أنا عليه وأصحابي)(7).
( Cool

عن عائشة رضي الله عنها عن النبي  قال : (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)(1).

(9) عن أبي مسعود الأنصاري  أن النبي  قال (يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة)(2).

الترهيب من ترك السنة
كما أن هناك أحاديث دعت إلى العمل بالسنة وبينت فضل العمل بها. هنك كذلك أحاديث أخرى حذرت ورهبت من ترك السنة أو مخالفتها ومنها على سبيل المثال وليس الحصر :
1) عن أنس بن مالك  قال : (جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي  يسئلون عن عبادة النبي  فلما أخبروا كأنهم تقالوها فقالوا وأين نحن من النبي  قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر قال أحدهم فإني أصلي الليل أبدا وقال الآخر أنا أصوم الدهر ولا أفطر وقال آخر وأنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا فجاء رسول الله  إليهم فقال : أنتم الذين قلتم كذا وكذا أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له ولكني أصوم وأفطر وأصلي وأرقد وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني)(1).
2) عن المقدم بن معدي كرب أن النبي  حرم أشياء يوم خبير منها الحمار الأهلى وغيره ثم قال : (يوشك أن يقعد الرجل منكم على أريكته يحدث بحديثي يقول بيني وبينكم كتاب الله فما وجدنا فيه حلالا استحللناه وما وجدنا فيه حراما حرمناه ألا وإن ما حرم رسول الله  مثل ما حرم الله)(2).
3) عن عبد الله بن عمرو أن النبي  قال : (إن لكل عمل شرة ولكل شرة فترة فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى ومن كانت إلى غير ذلك فقد هلك)(3).