مقتل رئيس الكتلة الصدرية بالبرلمان العراقي في انفجار استهدفه
-----------------------------
العقيلي أصيب في انفجار دراجة ثم قضى بالمستشفى متأثرا بجراحه (الفرنسية-أرشيف)
اتهم التيار الصدري القوات الأميركية والعراقية بالمسؤولية عن مقتل رئيس الكتلة الصدرية في البرلمان العراقي صالح العقيلي الذي توفي متأثرا بجراحه جراء انفجار دراجة مفخخة استهدفت موكبه في شرق بغداد الخميس.
وقال بيان للهيئة السياسية في التيار الصدري إن العقيلي توفي متأثرا بجروح أصيب بها في الانفجار، وكانت الشرطة أشارت في وقت سابق إلى أن التفجير أدى إلى مقتل اثنين من مرافقي العقيلي فيما أصيب أربعة أشخاص بينهم النائب المذكور.
وقال مرافق للنائب صالح العقيلي إن عبوة انفجرت أثناء مرور سيارته في حي الحبيبة بشرق بغداد مما أدى إلى إصابته إصابة خطيرة في الرأس نقل بعدها إلى أحد مستشفيات العاصمة.
وأشار فلاح شنشل -وهو نائب في الكتلة ذاتها كان في سيارة أخرى ضمن الموكب المستهدف- إلى أن الهجوم جرى التحضير له بدقة، موضحا أن أفراد الموكب تنبهوا إلى عدم وجود زحمة سير في موقع الانفجار الذي يشهد ازدحاما بشكل دائم.
وأكد أن ما أثار الشكوك هو وقوع الانفجار على مقربة من نقطة تفتيش "حيث المنطقة من المفترض أن تكون خاضعة للحماية".
وفي ردود الفعل على اغتيال العقيلي ربط المتحدث باسم التيار الصدري بين الهجوم الأخير ومواقف التيار الرافضة للاتفاقية الأمنية التي يجرى التفاوض عليها بين الحكومتين العراقية والأميركية بشأن مستقبل القوات الأميركية في هذا البلد.
وقال المتحدث باسم التيار أحمد المسعودي "نوجه أصابع الاتهام إلى القوات الأميركية والعراقية. هذه رسالة إلى الجهات التي تعارض الاتفاقية بين واشنطن وبغداد".