بعد أن نظم عددا غير قليل من حفلات الاستقبال على شرفهم في الجزائر، ودعاهم إلى خدمة بلدهم بكل الطرق المتاحة، ها هو وزير التضامن والأسرة والجالية الوطنية بالخارج جمال ولد عباس «يطارد» أفراد الجالية الوطنية بالخارج، ويلحق بهم إلى فرنسا لمحاولة إقناعهم بضرورة مساعدة اقتصاد بلدهم على النهوض وتحقيق الإقلاع المنشود· وبخصوص الإجراءات الفعلية المتخذة لمساعدة الجزائريين المقيمين في الخارج على الاستثمار في البلد الأصلي، ذكر الوزير «التسهيلات الممنوحة إليهم» و»كافة المعلومات التي توضع تحت تصرفهم بخصوص الاقتصاد الوطني»· وأضاف أن «هناك فرص هائلة يمكن لمواطنينا اغتنامها، سيما وأن الوطن يشهد بحبوحة مالية وأطلق مشاريع تنموية طموحة، وأن هذه البحبوحة قد تعود بالفائدة على الجميع»·