معاصي القلب والجوارح ( متجدد )
معاصي القلب
قال عليه الصلاة والسلام : "ألا وإن في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله , واذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب " رواه البخاري ومسلم 0
من معاصي القلب :
الرياء -
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصاً وابتغي به وجهه " رواه النسائي 0 والرياء هو العمل بالطاعة لأجل الناس أي ليمدحوه , ويحبط ثوابها 0
العُجب بطاعة الله -
هو شهود العبادة صادرة عن النفس غائباً عن المنة , ولا يحبط ثوابها إلا إذا كان مقارناً للعمل , وعلى صاحبه إثم 0
الأمن من مكر الله -
الإسترسال في المعاصي والاعتماد على رحمة الله , قال تعالى : "أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ "سورة الأعراف0
0القنوط من رحمة الله -
الاعتقاد أن الله لا يغفر له البتة وأنه لا محالة يعذبه , قال تعالى :" قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ " سورة الزمر0
التكبر-
رد الحق مع العلم بأن الحق مع القائل واستحقار الناس بالنظر إليهم وإلى نفسه بعين التعظيم 0
الحسد -
كراهية النعمة لمسلم وتمني انتقالها له 0
الحقد -
إضمار العداوة لمسلم والعمل بمقتضى هذه العداوة , وعدم مخالفة ما يستشعر به في نفسه من ذلك بالكراهية 0
المن بالصدقة -
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى" سورة البقرة 0
الأصرار على الصغيرة -
وهو أن تغلب صغائره على حسناته , وذلك لإقتران ذلك بقصد النفس معاودة ذلك الذنب وعقد القلب على ذلك 0
سوء الظن بالله وبعباده -
أن يظن بربه أنه لا يرحمه بل يعذبه , وأن يظن بعباد الله السوء بغير قرينة معتبرة 0
الفرح بالمعصية -
سواء منه أو من غيره 0
الغدر -
الغدر محرم كأن يحرض شخصاً ما ضد آخر على الفتك به ولو بالكافر إذا أمّنه ثم قتله 0
المكر -
وهو إيقاع الضرر بالمسلم بطريقة خفية , قال عليه الصلاة والسلام : المكر والخداع في النار " أخرجه الترمذي 0
بغض الصحابة والصالحين-
بغض الصحابة جملة كفر , والصالحين الأتقياء كالعلماء العاملين وغيرهم فيحرم بغضهم 0
البخل والشح والحرص-
البخل بما أوجب الله حرام كالممتنع عن دفع الزكاة بعد الوجوب والتمكن , والشح زيادة البخل والحرص هو شدة تعلق النفس لجمع المال على وجه مذموم , كالتوصل به الى الترفع على الناس وعدم بذله إلا في هوى النفس 0
الاستهانة بما عظم الله والتصغير-
الاستهانة بما عظم الله حرام , والاستخفاف به كفر , أما إن لم يستخف لكنه لم ينزلها في قلبه المنزلة التي أمر الشرع بها فهذا ليس كفراً لكنه حرام 0
- ويليه معاصي البطن -